17 صورة فاضحة لجامعية في هاتفي «مخادع»: «لا تضيعون مستقبلي راح أدش الداخلية» .
انقذ رجال مباحث العدان جامعية من تهديدات صديقها الذي ارتبطت به منذ ايام المراهقة وعثر في هاتفيه بعد ضبطه على 17 صورة خاصة جدا لها وتوسل: «استروا عليّ... لا تضيعون مستقبلي أنا راح أدش الداخلية».
الجامعية في العشرينات من عمرها لجأت الى مخفر منطقة العدان وأبلغت بأنها كانت على علاقة قديمة بشخص تعرفت عليه عندما كانت برفقة شقيقاتها الاكبر منها في «كوفي شوب» ووطدت علاقتها به حتى تجاوزا مرحلة المراهقة والتقت به مرات عدة في أماكن خاصة وأرسلت له صورا خاصة بحكم الثقة المتبادلة كونه وعدها بالزواج وأصبح فارس أحلامها وحصل ما حصل بينهما، وعندما اكتشفت بأنه لا يريد الارتباط بها وكان يوهمها بالزواج للحصول على رغباته الشاذة فقررت الابتعاد عنه وأبلغته بأن ينساها ويمسحها من ذاكرته الا انه قام بتهديدها بنشر صورها الخاصة على المواقع المختلفة.
وطبقا لمصدر أمني فإن «الشاكية قالت لرجال الأمن انها لم تستطع ابلاغ أسرتها بالأمر فاضطرت الى تقديم القضية بنفسها، فأحيلت على رجال مباحث العدان بقيادة مديرهم العقيد خالد المكيمي فأمرهم بسرعة التقصي عن الشاب وضبطه على ذمة القضية المسجلة بحقه، فحصلوا على بياناته وأرقام هاتفه وباستدعائه رفض الحضور الى المخفر وأغلق هاتفه النقال فتم رصده عن طريق هاتفه النقال فاتضح انه مغلق».
وتابع المصدر «بالاستعلام عن أرقام الهواتف المسجلة باسم المتهم وتتبعها عبر الـ (gps)، تم رصده في منطقة الرميثية وتبين انه في منزل يخص والده ونصبوا له كمينا أمام البيت وعند خروجه ألقوا القبض عليه واقتادوه الى مكتب بحث وتحري العدان».
ومضى المصدر الأمني ان «رجال المباحث وجدوا مع المتهم هاتفين بتفتيشهما وجدوا 17 صورة للشاكية بملابس النوم، وبالتحقيق معه اعترف بأنه هددها لإجبارها على الاستمرار في علاقتها معه وتوسل لرجال المباحث قائلا: (استروا عليّ لا تضيعون مستقبلي أنا راح أدش الداخلية)، وسجلت ضده قضية ابتزاز كون الشاكية لم تسجل قضية هتك العرض وتم احتجازه تمهيدا لإحالته على النيابة العامة».
أمطرت مواطناً برسائل ساخنة من خط بلا بيانات
«نونو الدلوعة» حمامة سلام بين مواطن وصديقته ... لإعادة المياه إلى مجاريها .
اصطاد رجال مباحث العدان امرأة استخدمت هاتفا بلا بيانات لدى شركة الاتصالات غير أنه مسجل في برنامج خاص بالهواتف الذكية باسم «نونو الدلوعة» وأمطرت منه مواطنا برسائل غرامية لتعيد العلاقات العاطفية بينه وبين صديقته بعد ان انقطعا عن بعضهما قبل ثلاثة أعوام.
المواطن ضاق ذرعا بسيل الرسائل الغرامية التي وردت الى هاتفه عبر خدمة «الواتساب»، ومن بينها: «حياتي وينك!... يا قلبي تكفى أنا وحدة تموت فيك وأبي أقابلك وجها لوجه ضروري... حبيبي لا تردني والله أحبك».
ولغرابة العبارات وسخونتها ساور الشك صاحب الهاتف وأصبح في حيرة من أمره وطالب المرسلة بالتعريف عن نفسها إلا أنها رفضت البوح وكشف هويتها وطلبت اليه اللقاء في أي مكان، فارتابه الشك بأن يكون المرسل شخصا يرتبط معه بمشاكل قديمة أو ربما يخضعه لاختبار وخشي ابتلاع الطعم فلم يجد إلا ان يستخدم برنامجا خاصا بكشف الارقام على الهواتف الذكية فوجده مسجلا باسم «نونو الدلوعة».
«المنزعج» توجه الى مخفر منطقة العدان وأبلغ رجال الأمن بالواقعة وبالاسم الحركي للمرسل وسجل قضية إساءة استخدام هاتف وتم الاستعلام القانوني عن مالك الخط فاتضح بأنه لا توجد له قاعدة بيانات فأحيلت القضية على رجال مباحث العدان فأطلعوا مديرهم العقيد خالد المكيمي بالتفاصيل فأمرهم بتتبع الخط ورصد مكان المستخدم وضبطه.
واستنادا الى مصدر أمني فإن «رجال مباحث العدان استعانوا بتقنية تحديد المواقع عبر الاقمار الاصطناعية ووجدوا (الهدف) داخل نطاق محافظة الأحمدي وانطلقوا الى حيث أرشدتهم أجهزة الرصد ونصبوا كمينا أمام منزل خرجت منه امرأة تبين ان الخط بحوزتها فألقوا القبض عليها واقتادوها الى مكتب بحث وتحري العدان وبالتحقيق معها اعترفت بأنها أمطرت المواطن بالرسائل لتكون حمامة سلام بناء على رغبة صديقتها التي كانت على علاقة بالشاكي وافترقا قبل ثلاثة أعوام وكانت تريد مقابلته كونها لاتزال تحبه وتريد مساعدتها في إعادة المياه الى مجاريها».
وزاد المصدر «بالاستفسار من المضبوطة عن سبب وجود هاتف بلا بيانات بحوزتها بدت عليها علامات الارتباك، وذكرت بأنها تملك هاتفا آخر لكنها اشترت هذا الخط لئلا يتمكن أحد من كشف هويتها، وزودت رجال الأمن ببيانات صديقتها التي زودتها برقم الشاكي وتم استدعاؤها للتحقيق لكشف صحة ادعاءات المتهمة، كما حصلوا منها على مكان المحل الذي باع لها الخط بلا بيانات تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقه».
12-09-2012, 05:00 AM
رجال مباحث العدان ضبطوه بعد علاقة خاصة بدأت بوهم الزواج وانتهت بالتهديد
العرض العادي
