وفاة الاديب السوداني الطيب صالح

وكالة أخبار الشعر – محمد السيد وجاسم سلمان وزياد ميمان ورشا الخطيب

فُجعت الساحة الثقافية والأدبية برحيل الروائي السوداني الكبير الطيب صالح، حيث أجمع الأدباء والشعراء والمثقفون على أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للساحة الثقافية والأدبية في الوطن العربية ولكل الإنسانية، مؤكدين أن هذا الرحيل سيترك فراغاً واسعاً بين المثقفين والأدباء العرب يصعب ملؤه بسهولة، مقارنة بقامة أدبية شامخة بحجم الطيب صالح، قدم إبداعاً متميزاً، شكل سبقاً فريداً وحالة خاصة في الأدب العربي المعاصر. واعتبروا أن صاحب رواية «موسم الهجرة إلى الشمال» لم يكن نجماً في السماء العربي فقط، بل نجماً بزغ على الصعيد العربي والعالمي، ترك أثراً تستنير به الأجيال ، وقدر رصدت الوكالة آراء المثقفين والأدباء في العديد من البلدان العربية الذين عبروا عن حزنهم وفجيعتهم في هذا المصاب قائلين :


خسارة كبيرة

أعتبر أمين اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين رئيس نادي القصة اليمنية محمد الغربي عمران، رحيل الأديب السوداني الطيب صالح الذي ولد في شمال السودان `1929م خسارة كبيرة على الساحة الثقافية والأدبية والعربية بل والعالمية، حيث سيترك هذا الرحيل فراغاً كبيراً في المشهد الثقافي في الوطن العربي، ووصف الطيب صالح بأنه كان عموداً من أعمدة الأدب العالمي الذي ستظل تجربته مصدر إلهام وإبداع للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن ما قدمه الراحل كان سبقاً فريداً وحالة خاصة في الأدب العربي المعاصر،وأختتم الغربي حديثه لوكالة الشعر قائلاً : أمام هذا المصاب الجلل والفاجعة الكبيرة، لا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله، وأعزي أمام هذه الفاجعة كل إنسان ومثقف وفنان وشخص عادي، عزاء إنساني بهذه الخسارة الفادحة، بفقدان مبدع كبير لم يُعط حقه من الاهتمام والاحتفاء .