تفاعلاً مع "سبق" .. "يا هلا" يناقش معاناة أسرة "تهامة قحطان"

محمد بن حطمان- سبق- عسير: تفاعل برنامج "يا هلا" مع ما نشرته "سبق"، حول معاناة جابر القحطاني؛ حيث أوردت الصحيفة خبراً بعنوان "عائلة تعيش بين الثعابين والحشرات تشاركها المعيشة"، وتناول البرنامج هذه القضية مع عددٍ من الجهات.

ووصف الكاتب الصحفي نايف الحربي، ضيف الحلقة، قصة جابر القحطاني، بـ "المُحزنة"، وقال: "نأسف لوجود مثل هذه الحالات في بلد عُرف عنه تقديم الخير للقريب والبعيد".

وتساءل عن غياب دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية ودور وزارة الاسكان ووزارة الصحة ورجال الأعمال، وطالب بفتح الشبوك التي تُوضع على الأراضي لتوفير أراضٍ لتؤوي هذه الحالات.

وألقى الحربي باللوم على الجمعيات الخيرية وحقوق الإنسان وشيوخ القبائل؛ لعدم تفاعلهم مع الحالات التي تشبه حالة جابر القحطاني، وتساءل عن ماهية "الرفاهية" التي تكلم عنها وزير التخطيط أخيراً، مشدّداً على ضرورة توفير مساكن عاجلة للبدو.

من جهته، قال عبد الكريم جبران مدير عام الضمان الاجتماعي بمنطقة عسير، في مداخلته: "لا يمكن لجهةٍ واحدةٍ أن تعالج مثل هذه الحالات؛ حيث يستلزم الأمر تضافر جهود جهات عدة، كما لا يمكن تقديم برامج الضمان إلا بتوفير السكن المناسب أولاً، وأحث وزارة الإسكان على توفير الأراضي المناسبة في تهامة قحطان".

ووعد في حالة تبرُّع أحد ما بتوفير سكن لهذه الحالة، بأن مكتبه سيوفر التأثيث العاجل للمنزل.

على الجانب المقابل، قال المتحدث الرسمي لهيئة حقوق الإنسان الدكتور إبراهيم الشدي في مداخلته: إن الهيئة لا تستطيع أن تتحرّك إلا بعد أن تكون هناك مبادرة من الجهات المعنية، مشيراً إلى ضرورة أن تعيد وزارة الشؤون الاجتماعية النظر في مسألة ربط المعونات التي تقدمها بوجود مسكن.

وتعهد بأن فرع هيئة حقوق الانسان في عسير سيقوم بدراسة حالة القحطاني، وتساءل: "كيف يمكن للقحطاني الذي لا توجد لديه خدمة إنترنت أن يملأ نماذج وزارة الإسكان إلكترونياً ليكون ضمن قوائم المستحقين للسكن".

وأعرب مقدم البرنامج عن أمله في أن يتدخّل الأمير فيصل بن خالد، لحل معاناة القحطاني.

وكانت صحيفة "سبق" الإلكترونية قد نشرت معاناة القحطاني، قبل يومين، تحت عنوان "بالصور .. عائلة تعيش بين الثعابين والحشرات تشاركها المعيشة".


أكثر...