"نيويورك تايمز" تُقَلّص العمالة للاستثمار الرقمي

أحمد علي- سبق- القاهرة: أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الشهيرة عن خطة جديدة ستقلص بموجبها عدد موظفيها ومحرريها وصحفييها لخفض التكاليف.

وقالت الصحيفة الأمريكية في بيان رسمي: "إنها تعتزم بتلك الإجراءات الاستثمار فيما أطلقت عليه "مستقبلها الرقمي"، والاهتمام بالمواقع الإلكترونية على حساب النسخ المطبوعة، التي شهدت تضاؤلاً في الإيرادات والإعلانات".

ولم تذكر الصحيفة الأمريكية إن كانت تلك الإجراءات ستسبب في إغلاق عدد من النسخ المطبوعة لـ"نيويورك تايمز" أم لا، ولم تحدد أيضاً الأقسام التي ستشملها تلك الإجراءات؛ ولكن قالت الصحيفة إنها ستستثني بعض الوحدات والأقسام الحيوية والرئيسة؛ مثل قسم "التكنولوجيا الرقمية" المسؤول عن الموقع، وبعض الأقسام الرئيسة الصحفية.

ولكن تلك الإجراءات، التي قد تتضمن تسريح نحو 100 صحفي وموظف، ستساهم في ارتفاع قيمة سهم شركة "نيويورك تايمز" إلى نحو 7%.

وقالت "نيويورك تايمز" في بيان رسمي: "إن الخفض في المناصب المختلفة سيتباين بحسب أقسام الشركة؛ لأننا نعتزم ضخ استثمارات كبيرة في الهواتف المحمولة والمنتجات الرقمية والإعلانات وقطاعات مستهدفة في المطبوعات خلال الأشهر المقبلة".

وأوضحت الشركة في بيانها الرسمي أنها تتوقع ارتفاع إيرادات الإعلانات الرقمية بنحو 16% في الربع الحالي، مستفيدة من الهواتف المحمولة وخدمات تسجيلات الفيديو؛ لكنها توقعت أن تظل الإيرادات الإجمالية للإعلانات ثابتة.


أكثر...