بالصور.. "العم ناصر" كشّاف "ستّيني" يخدم الحجيج منذ الابتدائية

خلف الدوسري- سبق- مكة المكرمة: يواصل العم ناصر بن جمعان الصبحي -المشرف على فرق الكشافة العاملة مع أمانة العاصمة المقدسة- وتحت جسر الجمرات ووسط معسكر الكشافة؛ متذكراً قصص حياته مع الكشافة التي بدأت عند التحاقه بالفرقة الكشفية عندما كان طالباً في المرحلة الابتدائية.

يقول العم ناصر لـ"سبق" إنه خلال عمله في أمانة العاصمة المقدسة تم تكليفه بالعمل مع الفرق الكشفية التي تساند في أعمال الأمانة؛ حيث يقوم على توزيع الكشافين على مراكز الأمانة، ويتأكد من تجهيزها لاستقبال الكشافين بموسم الحج.

ويضيف أن عدد الكشافين في البداية لم يكن يتجاوز 50 شخصاً؛ حيث زاد العدد خلال السنوات الماضية؛ ليصل عدد الكشافة هذا العام إلى أكثر من 500 كشاف، ويسترجع مشرف الكشافة ذكريات التحاقه بالفرقة الكشفية في المرحلة الابتدائية، وقيامه باستخدام الهوايات الكشفية، وأن أكثر ما كان يصعب عليه هو عمل العقدة الكشفية.

وتسجل ذاكرة "الصبحي" العمل في مركز الأطفال التائهين؛ حيث بقيت في ذاكرته قصة طفل تائه لم يحضر أهله لاستلامه؛ حيث بقي معهم طيلة أيام الحج، وفي النهاية أكد الطفل ذي السبع سنوات أنه يعرف منزل والده في جدة، واضطر "العم ناصر" إلى التنسيق مع الشرطة، ونقله إلى جدة، الذي أكد والد الطفل أنه بحث عنه في كل المستشفيات ومراكز الشرط ولم يعثر عليه، وفَقَدَ الأمل بأن يكون على قيد الحياة.

هذا، ويلاقي "العم ناصر" كل الاحترام والتقدير من الكشافين في المعسكر الكشفي، ويتبادل الذكريات مع عدد من القادة الذين يعملون مع فِرَق أمانة العاصمة الذين يحتفظون بذاكرتهم لمواقف العم ناصر في دعم الكشافين للقيام بمهامهم.






أكثر...