عبدالحكيم شار- سبق- الرياض: تعقد "وزارة التعليم" ورشة عمل لمناقشة نتائج دراسةٍ بحثية بعنوان: "إيجابيات وسلبيات التحول من المركزية إلى اللامركزية"، أعدَّها فريق من الباحثين برئاسة "الدكتور عبدالرحمن أحمد هيجان" على مستوى وزارة التربية والتعليم، وتوحيد إدارات التربية والتعليم "بنين – بنات" سابقا ً .
وتهدف الورشة- التي ستنطلق غداً في العاشرة صباحاً بـ"قاعة الدكتور إبراهيم الدريس"، وبإشراف وكالة التخطيط والتطوير "الإدارة العامة للبحوث"- إلى التعرُّف على درجة تطبيق اللامركزية في وزارة التربية والتعليم "سابقاً" من خلال متغيرات: "تدرج السلطة"، و"المشاركة في اتخاذ القرار"، و"تحديد نمط اللامركزية" (تعليمية, مالية, إدارية) السائد في وزارة التربية والتعليم "سابقاً", إضافة إلى تحديد مستوى دعم القرارات والتعاميم, والأنظمة واللوائح المعمول بها في تطبيق اللامركزية, ومستوى دعم الهياكل التنظيمية, ودليل الصلاحيات.
وجاءت إحدى نتائج الدراسة إيجابيةً، وهي: توحيد تعليم البنين والبنات بحسب المبحوثين؛ من خلال تقليل الهدر في الميزانية, والاستفادة من الأراضي لدى القطاعين بحسب الاحتياج, وتقليص المستودعات, وتقليص البطالة المقنعة بتحويل بعض الموظفين إلى الإدارات ذات الاحتياج .
وتم تطبيق الدراسة على أربع فئات؛ تمثلت الفئة الأولى في: "الوكلاء" و"مديري العموم ومساعديهم" و"بعض المستشارين" في الجانب التنظيمي بجهاز الوزارة؛ في حين تمثلت الفئة الثانية في: "مديري التربية والتعليم ومساعديهم"؛ بينما شملت الفئة الثالثة: "مديري مكاتب التربية والتعليم ومساعديهم"؛ كما كانت الفئة الرابعة محدودة بـ"مديري المدارس" بنسبة (10%) من المدارس التابعة لمكاتب التربية والتعليم، التي وقعت ضمن العينة.
أكثر...