اتفاقية تعاون تدريبي بين"التحلية" و"الري" بالأحساء

ظافر الشهري- سبق- الإحساء: أبرمت المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة وهيئة الري والصرف بالأحساء اتفاقية تعاون مشترك في مجال التدريب، اليوم الثلاثاء، بمقر الهيئة بالإحساء، حيث مثل المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة في توقيع الاتفاقية المهندس عبدالله العبدالكريم نائب المحافظ للتخطيط والتطوير، بينما مثل هيئة الري والصرف المهندس أحمد الجغيمان المدير العام للهيئة.

حضر توقيع الاتفاقية المهندس بشر النهدي مدير عام مركز التدريب بالمؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة، والمهندس عبدالله الجغيمان مدير التخطيط والتطوير بالهيئة وعدد من المسؤولين من الجانبين.

وأوضح نائب المحافظ للتخطيط والتطوير المهندس عبدالله العبدالكريم أن مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها بين الجانبين وتستمر لمدة 5 سنوات من تاريخ التوقيع، تقتضي على تقديم الخدمات والبرامج التدريبية من قبل مركز التدريب بالمؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة لمنسوبي هيئة الري والصرف، وذلك بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية فنية تخصصية في عمليات وأنظمة التحكم الآلي وتشغيل المحطات وصيانتها وتدريب الفنيين العاملين عليها، وكذلك برامج اللغة الإنجليزية تتناسب مع احتياجات الموارد البشرية العاملة بالهيئة وفقاً لاحتياجاتهم التدريبية.

وقال نائب المحافظ للتخطيط والتطوير إن هذه الاتفاقية تهدف إلى دعم وتوثيق عرى التكامل بين الجهتين عن طريق بلورة تعاون يخدم أهدافهما ومصالحهما المشتركة، وذلك بتصميم وتنفيذ وإدارة برامج تدريب فنية تهدف إلى توفير وإيجاد قاعدة من الكفاءات الوطنية الفنية المدربة والمؤهلة، لتشغيل وصيانة وتطوير شبكات الري الآلية بكافة عناصرها وملحقاتها.

ويعتبر مركز التدريب بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة من الجهات التدريبية المتخصصة والرائدة في مجال صناعة التحلية والقوى الكهربائية، ويتمتع بسمعة متميزة من حيث جودة المخرجات التدريبية في هذا المجال، وذلك من خلال ما يمتلكه من إمكانات وتجهيزات تدريبية متقدمة تواكب أحدث التقنيات في مجال التدريب، إضافة إلى الكوادر البشرية المؤهلة التي تقوم بتنفيذ العمليات التدريبية بالمركز.

ويسعى المركز وبجهود حثيثة من جميع منسوبيه إلى مواكبة عجلة التطور والتقدم وتحقيق الإنجازات في هذا المجال الحيوي الهام، وكان آخر هذه المنجزات تدشين مشروع التدريب الإلكتروني والذي يعتبر نقلة نوعية متميزة في مسيرة المركز التدريبية، حيث بدأ تطبيقه هذا العام على الدورة التأهيلية للمهندسين بعد اكتمال جميع المتطلبات الفنية اللازمة لذلك، وتأسيس قاعة الفصل الافتراضي للتعليم عن بعد، إضافة إلى اعتماد تقنية الحاسوب الكفي "آيباد" للتدريب على جميع الدورات التأهيلية بالمركز واستبدال المناهج الورقية بالمناهج الإلكترونية، مع تطبيق برنامج إلكتروني متكامل للخدمات التدريبية المقدمة للمتدربين، مثل نظام الحضور والانصراف، والاختبارات والتقويم.

ويولي المركز أهمية بالغة للمسؤولية المجتمعية، كأحد القيم الجوهرية، وقد تبنى لذلك العديد من المبادرات والبرامج التدريبية المتنوعة والتي استهدفت جميع شرائح المجتمع، كما سخر جميع إمكاناته المادية والبشرية لخدمة هذا الهدف النبيل.