"اليحيى" لـ "سبق": قضايا فقدان الجوازات بلغت 4952.. ودراسة للتمديد

أحمد البراهيم- الرياض- تصوير- عبدالمجيد العازمي: أكد مدير عام الجوزات اللواء سليمان اليحيى أن عدد قضايا فقدان الجواز التي تستوجب العقوبة والتي تصنف ما بين تلف أو سرقة أو فقدان بلغت 4952 حالة فقدان داخل المملكة منذ بداية عام 1436 كاشفا عن تعليمات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التي أكدت مطلع العام على إعادة النظر ودراسة تمديد فترة سريان الجواز بحيث تصل صلاحيته إلى عشر سنوات.

وأضاف اليحيى في رده على "سبق" حول قضايا فقدان الجواز خلال تدشينه الحملة التوعوية للمحافظة على الجواز السعودي: بلغ عدد قضايا الفقدان التي سجلت خارج المملكة خلال 7 شهور و20 يوماً 547 حالة فقدان مؤكداً أن العقوبات المترتبة على تلك الحالات هي الغرامة المالية التي تقدر بخمسة آلاف ريال للحد الأعلى والحرمان من السفر ثلاث سنوات.

وتابع: تحتسب العقوبة حسب ظروف كل حالة بعد التحقيق والإفادات من اللجان الإدارية بالجوزات مع صاحب الحالة وتوقيعه على تلك الافإدات وعلى ضوء تلك الإجراءات تحدد العقوبة المستحقة علماً أن مجمل هذه القضايا تخضع للتدقيق والتمحيص وحسب التقارير التي تصدر بشأنها من الجهات ذات الاختصاص إن كان سبب الفقد الحريق أو السرقة حيث يتم التعامل مع كل قضية حسب معطياتها وما تستوجب العقوبة المقررة حسب كل حالة.

وقال: تراعى حالة كل شخص بحسب ما يكون بين أيدينا من إثباتات وكل جهودنا أولا وأخيرا تنصب حول الحفاظ على الشخص وعلى هذه الوثيقة الرسمية التي بين يديه حتى لا تتعرض لما تكون له عواقبه الوخيمة وتعود بالضرر على صاحب الجواز وتمس أمن الوطن بأي شكل من الأشكال.

وبين اليحيى أن الجواز هو وثيقة رسمية وأمنية حساسة لا يجب إعارتها وتركها في مكان يجعلها عرضة للسرقة أو التلف.

وكشف أن هناك من لا يعير هذه الوثيقة اهتماماً رغم تعرضها لديه للفقد أو التلف أكثر من ثلاث مرات معتبراً أن الأمر لا يتعدى دفع رسوم الجواز غير مبال بتبعات ذلك كما أن هناك من يسعى لإتلاف الجواز ربما لذهابه لدول يمنع السفر إليها ولا يريد أن يكشف أمره رغم أن الدولة لا تمنع أحداً من الذهاب إلى أي دولة يكون السفر لها ضرورياً أو لا بد منها مثل العلاج حينها يتقدم بطلب لوزارة الداخلية سيجد كل تجاوب بعد تقديم المبررات المقنعة لذلك السفر وأخذ تصريح من الدولة.

كما اكد اللواء اليحيى في رده على سؤال آخر لـ "سبق" حول فترة سريان صلاحية الجواز وتغيرها من خمس سنوات لتكون فترة أطول مماثلة بالنظام المعمول في رخص القيادة قائلا: إن تعليمات سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أكدت مطلع العام على إعادة النظر ودراسة تمديد فترة سريان الجواز بحيث يصل صلاحيته إلى عشر سنوات.

وأضاف: قد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في ذلك والآن نحن في مراحلها النهائية وستكون حسب المراحل العمرية إلى عمر 20 عاما سيتم تغيير الجواز كل خمس سنوات طبعا نظرا لتغير الشكل وملامح الوجه فيما ستكون الصلاحية بعد العشرين عاما عشر سنوات وطبعا ستختلف الرسوم حسب كل مرحلة عمرية مؤكداً عن قرب صدور الجواز الإلكتروني والذي سيحمل شريحة تحمل جميع المعلومات الخاصة بصاحب الجواز يختلف عن المعمول بها حاليا وهو الجواز المقروء وستحمل شريحة الجواز جميع المعلومات الحيوية والبصمة الخاصة والتي ستضمن لكل مواطن حفظ معلوماته في حال تعرض للسرقة أو الفقدان وهو خارج الوطن ستكون البصمة من أهم الأسباب لضمان معالجة وضعه وعودته لوطنه بكل يسر وسهولة للوطن.

موضحاً أن هناك خططاً وإجراءات سترى النور قريبا ستسهل السفر بين دول الخليج وبعض الدول الأخرى.

وبشأن ما أقرته المديرية العامة للجوزات مؤخرا عن مدة استلام الجواز هي تسعين يوما أوضح أن هذه الفترة وبعد ما عانته الجوزات من تأخر بعض المواطنين في استلام وثيقة جوازهم بعضهم تستمر عدد من الشهور وربما سنة ولم يحضر لاستلام جوازه فقد تم تحديد هذه الفترة يمكن لصاحب الطلب خلالها استلام جوازه أما من يتجاوز ذلك فلا بد له من البدء في عمل إجراءات جديدة ودفع رسوم إصدار جديد وذلك بعد ما لمسناه من تهاون البعض في المراجعة لاستلام جوازاتهم.

أكد مدير عام الجوزات اللواء سليمان اليحيى حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على تأمين راحة المواطنين وخدمتهم وتقديم التسهيلات الإلكترونية لهم في أماكنهم وبين يديهم.

واستذكر اليحيى خلال تدشينه الحملة التوعوية للمحافظة على الجواز السعودي كلمات أسداها له صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في إحدى المرات التي التقاه فيها قائلا له: أريد لو تصرخ عجوز أو كبير سن في أعلى قمة جبل تصلني حاجتها وتصل الخدمات لكل كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو كل من يصعب عليه الوصول إلينا.





























أكثر...