قوات الطوارئ تشارك في مهام أمن العمرة.. وتؤكد: "لكل مقام مقال"

حاتم العميري- سبق- مكة المكرمة: (لكل مقام مقال) شعار ترفعه قوات الطوارئ التي عُرف عنها المواجهات الحاسمة، التي تصل إلى استخدام الأسلحة الثقيلة في مواجهة الإرهاب وكل من تسول له نفسه تعكير أمن السعودية؛ إذ تشارك في مهام أمن العمرة ممثلة بالساحة الجنوبية للمسجد، وتقوم بإدارة الحشود، وتقديم أرقى الخدمات الإنسانية، وزرع الابتسامة ومساعدة المسنين، وسط أصوات تلهج بالدعاء لرجال الأمن المشاركين بالمهمة، البالغ عددهم أكثر من ???? رجل أمن.

وقد اتخذ رجال الأمن بقوات الطوارئ الخدمات الإنسانية وإدارة الحشود سبيلاً لتسهيل الصعاب أمام زوار ومعتمري المسجد الحرام بكل يسر وسهولة، وأن المقام الذي يعيشون فيه يتطلب التعامل بكل إنسانية؛ وذلك ابتغاءً للأجر والمثوبة تزامناً مع الحفاظ على الجانب الأمني لقاصدي بيت الله الحرام.

يقول قائد قوات الطوارئ الخاصة اللواء خالد قرار الحربي لـ"سبق" إن رجال الأمن بفطرتهم يقدمون الخدمات الإنسانية في المجتمع كافة؛ ولذلك المسؤولية مضاعفة في المسجد الحرام.

وفيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين ذكر اللواء الحربي أنه يتم التشديد على الجميع بأن الهدف الأول هو تحقيق الأمن والسلامة.. وفي تعامل القوات مع مكافحة الإرهاب فنحن نؤكد من خلال الضربات القوية أننا نريد تحقيق الأمن والسلامة لجميع المواطنين والمقيمين على أرض السعودية. وفي الجانب الآخر إذا تعاملنا في عملية التنظيم بهذه الابتسامة والتعامل فنحن نؤكد أيضاً أن ذلك لتحقيق مبدأ الأمن والسلامة.

وعن مهمة قوات الطوارئ بالمسجد الحرام قال اللواء "الحربي" إنها تكمن في العمل بالساحة الجنوبية بمساحة لا تتجاوز 16.5 ألف متر، التي تتسع لـ?? ألف مُصَلٍّ وروعي في المنطقة ذاتها التي تشهد مشروع التوسعة؛ ولذلك يتطلب الأمر المزيد من الجهود والخبرة والمهارة في التعامل مع إدارة الحشود، وهي التي تمتلكها القوات من خلال عملها بالمواسم.

وتابع: كما تتركز مهمة القوات من باب ?? حتى سلالم الملك فهد، ويتم الدخول من خلال أربعة محاور، هي أجياد المصافي وأجياد السد والمسيال ومحطة كدي. وأيضاً يتم العمل على أربع مشايات لدخول الحرم (طولية)، وعلى مشايتين عرضيتين لنقل الحركة من الجهة الشمالية الغربية لتوسعة الملك عبدالله، أو استقبال القادمين عن طريق الجهة الشرقية، وتحويلهم للأماكن التي يكون فيها استيعاب، سواء داخل الحرام أو الجهات الأخرى.

وأكد أن العمل يشمل النواحي الأمنية والتنظيمية، وأن هناك قوات مزروعة لمراقبة النواحي الأمنية، وأخرى للتدخل في حال وجود أي عمل أمني يتطلب تدخل القوات. مبيناً أن الحالة الأمنية ما زالت مطمئنة - ولله الحمد -.