هل تعاني من التردد في اتخاذ القرار . هنا الحل

يعاني الكثيرين من الحيرة عند اتخاذ أي قرارات خاصة عندما تتعلق تلك القرارات بتغييرات هامة في مجرى الحياة الخاصة، وهذا على الرغم من كون بعض هؤلاء مصدر الهام ومساعدة كبيرة وعون للآخرين ، فقد كشفت أحدث الدراسات النفسية التي نشرتها مجلة متخصصة في أن سيكولوجية الإنسان تكون نشطة وتسعى خلف المخاطر بكل همة ويستطيع حسم القرارات بكل سهولة في حالة الآخرين، بينما عندما يتطرق الأمر إلى الحماية الشخصية للفرد فإنه يشعر بالشلل ،فيصبح لا رغبة لديه في اختيار الطريق لا يألفه ولم يتعرف عليه من قبل .



هل تعاني من التردد في اتخاذ القرار .. اليك الحل

كما كشفت الدراسة عن السبب الذي يجعل البشر يترددون في اتخاذ القرارات لأنفسهم ، بينما يسهل عليهم اتخاذ القرارات لغيرهم، لهذه الأسباب، وهي:
القرارات التي يتخذها البعض للغير يتم اتخاذها بناء على الانطباعات العامة ،وليس طبقا لتفاصيل كل اختيار كما في حالة القرارات الشخصية.
القرارات التي نتخذها للغير تكون جريئة ،لأنه هنا يكون مرتبط بالعقل الذي يميل الى الارتباط بــ "المغامرة" ،على عكس القرار الخاص بأنفسنا وهو عادة مرتبط بالقلب أو بالحالة النفسية .
اتخاذ القرارات الشخصية، يعتمد دائما على العقلية الحذرة ولهذا يقوم الشخص دائما بتحليل كل قرار بطريقة مبالغة.


ولهذا يمكن التخلص من التردد في اتخاذ القرارات، عن طريق مزيد من التدريب على حسم القرارات بسرعة من خلال اتباع عدد من النصائح، وهي:
يجب التفكير في المشكلة بشكل عام وعدم التفكير من ناحية ارتباطها بنا.
التفكير في أشخاص لهم منزلة خاصة لديك وكيف سيكون موقفهم في هذا الموقف .
ابتعد قدر الإمكان عن المشكلة، وانظر لها من الخارج حتى تستطيع تحليل الوضع بشكل جيد واتخاذ القرارات بطريقة صحيحة .
اختر أشخاص مصدر ثقة لديك و اطلب منهم الاستشارة وطلب النصيحة ، فسوف تساعدك في سرعة اتخاذ القرار.
اتخذ من الصلاة واللجوء الى الله الحل الأول لطلب النصيحة والإستشارة ، عن طريق صلاة الإستخارة وقراءة القرآن .


المراجع:
- ترايدنت ( بنت العروب )