قصة مقولة مثل مسمار جحا

يمكن قول ذلك المثل في حالات يكون فيها الفرد لا يربطه في موضع أو مجلس إلا شيئ طفيف لا مقدار له ، ولكن يصعب أن يتم طرده نتيجة لـ ارتباطه في ذلك الشيئ ، أما حكاية ذلك المثل فهي ما فعله جحا مع فرد قام بشراء بيتة ، حيث عرض جحا بيته لأجل البيع وعندما حصل على شخص يشتري ذلك البيت اشترط عليه أن يترك وراءه مسمارًا في الحائط حتي يكون ذكرى من جحا في منزله ، ووافق الرجل على ذلك الشرط.

بعدما باع جحا منزله بدأ يتردد على صاحب البيت الحديث على نحو متكرر كل يوم سواءً في الفجر أو العشية وهذا بوازع أنها أتى ليزور ويطمئن على مسماره ، وقد كان جحا يتحيّن أوقات الغداء أو العشاء للاطمئنان على مسماره وليستفيد من طعام المشتري ، واصل جحا على ذلك الوضع لمدة طويلة حتى سئم الرجل الأمر الذي يفعله جحا، الأمر الذي دفعه بالنهاية للهرب من البيت وترك كل شيئ خلفه.