رهف القنون وطريق الحرية الذي نهايته الندم

رهف محمد القنون الفتاة التي باتت حديث العالم على منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، تلك الفتاة التي اختارت لنفسها حياة جديدة ، الحياة التي يخيل لمن يعيشها أنه في قمة السعادة .. والحقيقة عكس ذلك.




رهف ومثلها الكثير من فتيات المجتمع السعودي ، تخطفتهن أيادي الجناة ، جناة الدين والتقاليد النظيفة ، خرجن يطلبن الحرية ، وأعلنّ تمردهن على أسرهنّ ووطنهن ، خرجن وهن لا يعلمن أن ذات يوم سيأكلهن الندم على دمعة أم مكلومة ، وعلى غضب أب أفنى عمره في تربيتهن ..

رهف القنون طلبت الحرية ولجأت لوطن آخر ، لن يحتضنها طويلا ، سيرمي بها بعد أن تجف ينابيع الفائدة من قضيتها التي أثارت الرأي العام .

ستبكي يوما على انصياعها لدعاة التحرر ، والخنا ..
وستعلم أن حرية الفتاة المسلمة في حجابها ودينها وتقاليد مجتمعها النظيف الذي يكفل لها عيشها في أمن وأمان وفي طهر وعفاف .
وأن أي حرية مستوردة هي مجرد شهوة ونزوة .. ستنتهي يوما . وسيحين الندم .. ولات حين مندم ...
وأن دعاة التحرير هم ضدك يافتاة الإسلام ، وليسوا معك ..
همهم أن يخرجوك من النور إلى الظلمات ..
بعد أن أخرجك دينك من الظلمات إلى النور .
احذري يامن تريدين أن تكوني مكان رهف ... فهي ليست سعيدة كما تتصورين ، فهي الآن في قمة التعاسة الداخلية ، حتى وإن شُرّعت لها الأبواب . وقيل ادخلي من أي باب تشائين ...
سيغلقون عليها ذات يوم باب الإعلام ، وسيرمونها (ككيس قمامة) .

ومضة :

قال تعالى ( فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون ) .



بقلمي / مختلف .