كيفية المحافظة على عيون الأطفال من الأجهزة

كشف الدكتور وليد مهران استشاري طب وجراحة عيون الأطفال، عن مشاكل العيون عند الأطفال، مشيرًا إلى أن بعض العلامات عند الصغار قد توضح أنهم بحاجة إلى ارتداء نظارات طبية.




وأضاف خلال حلوله ضيفا على برنامج «بنشجع أمهات مصر» مع رنا خطاب على «نجوم إف إم»، اليوم الأحد، أن من بين تلك العلامات على ضعف النظر عند الأطفال هي رغبتهم دائمًا في الجلوس قرب التليفزيون.
وتابع مهران: «ده ممكن يكون عادة لكن إذا تكرر الأمر كثيرا لا بد أن نلقي نظرة على الأطفال».





وأشار إلى أن بعض المدارس الآن تطلب من أولياء الأمور أن يجروا فحصًا طبيًا على الأبناء قبل الالتحاق بالمدرسة، مع وجود متابعة دورية لمعرفة إذا كان الطفل بحاجة إلى ارتداء نظارة طبية من عدمه.



وشدد على ضرورة متابعة الأطفال في أول سنة بشكل ضروري لأن بعضهم تدمع عينيهم تلقائيًا دون سبب، مضيفًا: «انسداد القناة الدمعية هو السبب، لأن الطفل يولد دائمًا عينه مدمعة ويكون شوائب حول عينه تتحول إلى التهابات ودي اعراض انسداد في القناة الدمعية، وعلاجه في أول 6 أشهر أو أول عام عبارة عن مساج للقناة، لكت بعد ذلك قد نلجأ لعمليات جراحية».

وأكد مهران أن إذا تلاحظ وجود دموع غير مبررة في إحدى العينين أو الاتنين لا بد من إجراء الكشف الطبي فورًا.

الحول

وتحدث مهران عن الحول عند الأطفال، قائلا: «لا بد من التفرقة بين الحول لأن له نوعان، الأول هو ظاهري حيث ننظر للشخص ونشعر أن عينه (حادفة شوية) وده مش مرض، وده بسبب أن العين بعيدة عن بعض».


وأشار إلى أن النوع الثاني هو الحول الحقيقي، مؤكدًا: «هو يحدث نتيجة لضعف في النظر، وعلاجه هو نظارة طبية، وهناك عامل آخر هو ضعف عضلات وهذا علاجه جراحي».



وشدد على أن أقصى وقت لتفاعل الأطفال مع الأجهزة الإلكترونية سواء هواتف أو كمبيوتر أو آيباد هو 20 دقيقة فقط، أو قد تصل إلى 30 دقيقة ولا بد أن نفصل في الوقت لا يجوز أن يظل الأطفال أمام أجهزة إلكترونية لمدة ساعة أو اثنين متواصلتين.




العدسات اللاصقة

وأكد مهران، أن العدسات اللاصقة لا زالت موجودة لكن قل استخدامها بعد ظهور الليزك.

وقال: «العدسات لها منافع مثل إننا لا نلبس نظارات وتجعل مجال الرؤية أوسع، لكن نحن نضع جسم غريب على العين ما قد يؤدي إلى الإصابة بقرح وحساسية وجفاف في العين».