
يعجز بعض الاحيان القلم عن التعبير كما اللسان ونصبح بحالة ذهول من بعض ما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي آخرها ساحة "الردح" بين الفنانة قمر وفتاة سورية اسمها أنجي الخوري (للأمانة تعرفنا عليها بعد ان سمعنا بهدلة قمر لها) لنبحث عنها ونكتشف فيديوهاتها المنتشرة والتي تتحدث عن الجنس وتدعو للعهر والفسق.
وهنا لا ندعي القداسة ولا نريد ان نقدم جرعة من المثاليات للقارئ ولا حتى لتلك الفتاة التي تتهمها قمر بأنها سحاقية لكن الوضع غير مقبول فنسبة الفلتان الاخلاقي تخطت الحدود المسموح سماعها، والاخلاق اصبحت من الماضي.
وبعيداً عن الدفاع عن الفنانة قمر والتي فعليا لا تقارن بالمدعوة أنجي، تبدو الاولى اكثر طيبة فقد تعرضت منذ دخولها الساحة الفنية للكثير من الانتقادات وببعض الاحيان ظلمت اما الثانية فلم نسمع منها الا ما يسمى ""محن"، وسفاهة لسان، و"قرف" بكل معنى الكلمة".
ولماذا لا يتركون للقانون كلمته في قضايا القدح والذم؟