02-01-2009, 01:17 PM
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: ذîٌٌèے
المشاركات: 42,312
|
|
بائعة الخبز تذبح زوجها وتمزق جسده ب 15 طعنة أمام طفليهما
اتهمته أنه أذاقها كل ألوان العذاب
بائعة الخبز تذبح زوجها وتمزق جسده ب 15 طعنة أمام طفليهما
القاهرة - السيد الجمل:
دافعت عن نفسي دفاعاً شرعياً فلقد تربص بي زوجي وقام بخطفي وحاول سلب روحي وحرمان طفلاي مني وكل ذلك كان بسبب تأخري عن منحه المال لينفقه على الإدمان.
بهذه الكلمات وقفت وفاء نور الدين كامل ربة منزل تدلي باعترافاتها أمام رجال الشرطة بالاسماعيلية حول قيامها بقتل زوجها ب 15 طعنة نافذة في الرقبة والبطن والصدر وأنحاء متفرقة من الجسد ثم قالت لا تحاسبونني على جريمة ارتكبتها بالرغم عني فأنا إنسانة بسيطة لا أعرف شيئاً في هذه الدنيا سوى احترام عملي لتوفير لقمة العيش لطفلاي الصغيرين وذلك بعد أن تنازل زوجي مجدي محمود هريدي عن دوره كأب فهو انسان بشع لا يستحق سوى الإعدام في ميدان عام وأمام شاشات التلفزيون حتى يكون عبرة لأمثاله وهو مدمن خمر ومخدرات وبلطجي وكل الصفات السيئة تتوافر بها وقد تزوجته رغماً عني بعد أن استطاع أن يخدعنا بثرائه الفاحش وامتلاكه العديد من سيارات الميكروباص.
صمتت المتهمة لحظات أمام رجال الشرطة واستعادت خلالها ذكرياتها المؤلمة مع زوجها مجدي ثم اضافت تم زفافي عليه وفوجئت به لا يملك شيئاً والحقيقة انه كان يعمل سائقاً على سيارة ميكروباص بأجر يومي لا يتجاوز ال 15 جنيهاً فقط وعلى الرغم من ذلك تحملت الظروف القاسية معه وكان يعاملني معاملة سيئة ولم استجب لنصيحة اسرتي بالانفصال عنه حتى لا أحمل لقب مطلقة بل إنني وقفت الى جواره ودبرت حالي بهذه الجنيهات القليلة التي كان يتقاضاها وعندما رزقني الله بطفلي الأول علام لم أتردد لحظة واحدة في البحث عن عمل شريف لمساعدته في مصروف المنزل فعملت موزعة خبز داخل مخبز إفرنجي تابع لشركة المخابز بأجر شهري 250 جنيهاً ورغم انني كنت أتحمل مصاعب كثيرة إلا أن مجدي لم يشكرني على موقفي معه بل تقاعس عن العمل وكان يفضل البقاء في المنزل ليل نهار، حاولت اعادته الى رشده وعمله ولكنه رفض واتجه الى إدمان الخمر والمخدرات وتعود ان يعود الى المنزل في أوقات متأخرة من الليل مخموراً لا يدري بأي شيء كان يعتدي علي بالضرب المبرح دون سبب وكان يستولي على مالي الذي أجاهد من أجل توفيره طيلة النهار ليشتري به مخدرات وخمور ثم قالت الزوجة وفاء نورالدين في اعترافاتها امام رجال الشرطة حياتي معه كانت مأساة حقيقية فقد كان يخطف كسرة الخبز من أمام طفله الصغير الذي كان يتضور جوعاً ولا يرق له قلبه القاسي وأمام هذه الظروف رزقني الله بمولود جديد اطلقت عليه اسم عصام واستبشرت خيراً ان يكون هذا الطفل سبباً في إصلاح حال زوجي ولكن ذلك لم يحدث فاضطررت لاصطحابه الى المستشفى لعلاجه من الإدمان وكنت أتوسل إليه وأقبل قدميه من أجل أن يذهب معي الى المستشفى لعلاجه ووقفت بجواره ووفرت له عملاً شريفاً لدى بعض أقاربي على سيارة ميكروباص ولكنه عاد من جديد الى الإدمان ومخالطة رفقاء السوء فلم أجد وسيلة إلا الهروب الى منزل شقيقاتي والاحتماء هناك من محاولاته للتعرض لي، لجأ الى بعض الجيران الحكماء الذين توسطوا بيننا فعدت الى منزل الزوجية على أمل أن ينصلح حاله، لكنني فوجئت بعد أيام قليلة من عودتي بانحرافه من جديد وعلمت أنه كان يسعى لإعادتى حتى أنفق عليه وليوفر ثمن المخدرات والخمر بعد أن علم أن مرتبي ارتفع الى 350 جنيها ثم قالت الزوجة وفاء لرجال الشرطة منذ هذه اللحظة بدأ يعذبني بشكل يومي خصوصاً عندما أتأخر في منحه المال ووصل الأمر الى حد قيامه بالاعتداء علي وسحلي على الأرض في الشارع على مرآى ومسمع من الجيران الذين تدخلوا وأبعدوه عني ولكن ذلك لم يوقف حماقته ضدي فقد شوه جسدي بالمطواة وراح يهددني بقتل طفليه وذلك من أجل أن يجبرني على اقتراض المال لينفقه على المخدرات وعلى الرغم من ذلك أقسم أنني لم أفكر لحظة واحدة في قتله لأنني أعلم جيداً انه أبو أولادي ولكن مجدي أصر على إهانتي بين الجيران بل وفي مقر عملي بالمخبز حيث كان يحضر كالمجنون ويجذبني من شعري ويقوم بسبي أمام زملائي في العمل من أجل أن أعطيه المال وعندما أصبحت مهددة بالطرد من عملي بسببه طلبت منه عدم الحضور مرة أخرى للعمل وبالفعل كان ينتظر في خارج العمل وعن يوم الحادث قالت بائعة الخبز وفاء نور الدين عقب خروجي من عملي فوجئت بزوجي مجدي ينتظرني وكانت حالته سيئة جداً، حاولت احتواءه بإخراج خمسة جنيهات كنت أدخرها لشراء الطعام ولكنه اعترض على المبلغ وجذبني من شعري وأخذ يجرني في الشارع، أمام المارة بطريقة غريبة ويعتدي عليّ بالضرب حتى وصلنا المنزل ثم قال لي إنه سوف يقتلني إذا لم أخرج نقوداً كافية له حتى يشتري المخدرات فأقسمت له انني لا أملك سوى الخمسة جنيهات فطلب مني أن اقترض من الجيران فقلت له انني لم أستطع أن اقترض أموالاً من أحد فأمسك بالكرسي وقام بضربي به على رأسي ثم قام بركلي بقدميه حتى سقطت على الأرض وأنا أحمل الطفل الصغير الذي ظل يبكي ويصرخ ولكنه واصل اعتداءه علي بالضرب ثم قام بإخراج مطواة قرن غزال من طيات ملابسه ووضعها على رقبتي وقال لي إنه سوف يقوم بذبحي أمام طفلاي إذا لم أعطه نقوداً كافية ثم قام بصفعي على وجهي وهنا تطاير الشرار من عيناي وبكل قوة أمسكت بالمطواة التي كانت معه ودون أن أدري انهلت عليه طعناً في الرقبة والبطن والجسد بأكثر من 15 طعنة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمامي وأمام طفلينا ثم قالت الزوجة هو الذي دفعني الى قتله فإنه كان ينوي ذبحي فذبحته وبعد أن أدلت الزوجة باعترافاتها تمت إحالتها الى النيابة التي قررت حبسها على ذمة التحقيق وإحالتها الى محاكمة عاجلة.
م / ن من جريدة الراية
|
العرض الشجري