رغم ماتمر على أذاننا من قصص وحوادث شبه يومية,ورغم التحذيرات من الخوض فيه,ورغم النهايات المؤسفة التي نراها أو نسمعها أو حتى نقرأها إلا اننا نصر على معايشتها وخوض غمار تلك التجارب المجهولة النتائج,وأي نتائج انها تلك التي تعقب طاعون العصر"التعارف بين الجنسين"التعارف الاثم التي يقصد منه التسلية وإضاعة الوقت بما حرم الله والتلاعب بشرف الاخرين,فتاة تعرفت بشاب فابتزها وبكت دما ندماً على ماجنت على نفسها وأهلها ومجتمعها فتسمع بتلك القصة فتاة أخرى وتتأثر بها وماتلبث هذه أن تخوض نفس التجربة لتلك الفتاة السابقة ياله من غباء فاضح!,وشاب يتعرف بفتاة ثم "اشحن لي حبيبي" فيملئ رصيدها دون وعي ويهيم بها وبعد أن رفعت رصيدهاتفها ضجرت منه فابلغت أقرب مركز لهيئة الامر بالمعروف عنه "انه يبتزني" فيلقى القبض عليه وقد يجلد والفتاة يستر عليها لتذهب لتمارس لعبتها كرة أخرى مع شاب أخر مع العلم انه سمع بما حصل للشاب الاول الا ان استغبائه او ربما غبائه أوصله للتحقيق في مركز الهيئة مثله مثل الاول,قد تنجو الفتاة من علاقتها الاولى وتخرج من العلاقة الثانية دون أضرار تذكر لكنها لاتلبث أن تسقط ضحية ابتزاز في إحدى علاقاتها المحرمة,كثيرا ماتردد على مسامعها قضية ضحايا الابتزاز ولطالما قرأت عن النهايات التي يندى لها الجبين لمثل هذه العلاقات العابرة إلا انها بغبائها واستكبارها أصبحت ضمن تلك الضحايا وحينها لاينفع الندم,وتذكرإحدى الباحثات أن مؤسسة أسية تلقت خلال 6شهور 20,000مكالمة من ضحايا الابتزاز أي مايقارب 100 مكالمة يومية من الفتيات! وهذا ماظهر والخافي أعظم كما يقال فهل يعقل ان كل هؤلاء لم يسمعن قصص من سقطن ضحية ابتزاز قبلهن؟اترك الاجابة لهن,وشباب يغامرون ويخوضون معارك تلك العلاقات المحرمة للتسلية أو اثبات الذات والرجولة العصرية المصطنعة ويكابر بأن لاأحد يستطيع الاسقاط به أو رفع شكوى ضده من قبل تلك الفتيات وتناسى بأن الله يمهل ولايهمل فهو وأن نجا بداية من قبضة رجال الهيئة واستمتع كما يشاء بحياته مع الفتيات فلا بد له من يوم يأتي عليه وأن طالت المدة يبكي دماً على ماجنت يداه وعلى مافعل بتلك الفتيات فلو كان يقصد الحب العذري الصادق الذي ينتج عنه الزواج الشرعي لما تعددت الفتيات في حياته, عجوز جاوز عمره ال50عاما اتاه اتصال من هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلبون حضوره لديهم فما أتى أخبروه ألقو القبض على ابنته بخلوة مع شاب فأنزل العجوز رأسه على عكازته فبكى بكاء مريراً ثم قال:كما تدين تدان فلما سألوه عن سبب مقولته أخبرهم بأنه كان في ريعان شبابه لايترك فتاة يراها إلا عاكسها وهاهو اليوم يسترد دينه وكما فعل ببنات الناس فُعل بابنته بالرغم من اختلاف طرق المعاكسة تلك الايام الا ان الدين لحقه في كبر سنه,فهل هناك من يسمع ويتعظ من هذه القصة ويتذكر دائماً انه كما يدين يدان أم أنه آمن مكر الله(فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون)فمن جازف بهذه العلاقات فهو آجلاً او لاحقاً سيخسر شرفه وعرضه إلا من تاب توبة نصوحة لارجعة فيها’لان من سلك هذا الطريق سيفعل به كما فعل هو,فهذا شاب عشق هذه العلاقات المحرمة وتمادى في تعارفه بالفتيات وتم تحذيره من العواقب إلا انه بغبائه عاند وكابر واثقاً في أخلاقهن وبالتربية التي نشأت عليها أخواته وتناسى بأن الذئاب لازالت تعيش بيننا وانه كما يدين يدان وبعد فترة ليست بالطويلة أصبح لكل أخت مجموعة أصدقاء يحادثونهم ليل نهار سواء على الانترنت او بالجوال فاقتص الله لأعراض المسلمين التي تعرض لها منه وتحادثني أحدهن بقولها"أخي أضاعنا ,أخي هو السبب في تعارفنا بالشباب فبالرغم من تربيتنا الصالحة إلا اننا انحدرنا في طريق المعاكسات"لانه كان دائما يتباهى بعلاقاته أمامهن ويحذرهن في الوقت نفسه من سلك هذا الطريق أي تنافر في تصرفاته الحمقاء,وأي تفكير غبي يسكن عقله,فإلى متى ونحن أغبياء في تصرفاتنا؟وإلى متى نكابر ونقول هذه العلاقات ليست إلا علاقات عابرة تنتهي سريعاً؟اهو جهل بآثار وعواقب تلك العلاقات أم هو غباء يقبع في عقولنا؟
أخيراً أعتذر لكل شخص شريف لم يدنس الغباء عقله ولم تنجس الأفكار الشيطانية تفكيره فقط لأنني عممت موضوعي على الجميع.
بقلمــ:ضجيجـ الصمتـ.

رائعه ياضجيج رائعه
حروفك لها وقع خااص
وقلمك رفيع المقام

أختي الكريمة ضجيج الصمت

في كثير من الأحيان نتحدث عن قيم غابت وعن مظاهر
سلبية حلت محلها ونسرد جملة من المشاكل والعقبات
والأخطاء المنتشرة هنا وهناك
وسنظل نكتب ونكتب ولن نغير من الواقع شيئا ذا بال
ما لم نبحث في الأسباب التي تمخضت عنها هذه المشاكل

نعم ينبغي البحث عن الأسباب...كل الأسباب المباشرة وغير المباشرة
الظاهرة والمستترة
وبهذا نكون قد أعددنا خطة لمعالجة هذه المشاكل

ملاحظة.....

من يقرأ ما بين السطور لهذا الموضوع
يكتشف رائحة يشتم منها
أن الرجل يتحمل المسؤولية الأساسية في جر المرأة إلى الوقوع في مثل هذه الأخطاء
في حين أن الواقع يقول بعكس ذلك
فكثيرا من الفتيات كن سببا في جر الشباب إلى الرذيلة
بسبب مفاتنهن وجرأتهن الزائدة

اسمحي لي أختي على الإطالة

وتقبلي مروري وتحياتييييييييييييييييييي

أشكرك فهد على مرورك في صفحتي
دمت..

المختار شكرا اولا على مرورك واثارتك لبعض النقاط الهامة في الموضوع
بالنسبة للشق الاول من كلامك اوافقك الراي في ان كثير من المشاكل اثيرت دون ان تذكر اسبابها ولذا لم تلقى ذا بال او تنتهي بحل المشكلة لجهل الناس بها أما ماتحدثت عنه هنا أسبابه معروفة لدى الصغير قبل الكبير وعند الجاهل قبل العالم
مشكلة التعارف أسبابها كثيرة واذا اردت ان اجمعها لك فهي باختصار إغراء من قبل الفتاة وتهور من قبل الشاب واهمال من جانب الاهل وعادة أصبحت تنتشر بالمجتمع
ناقشها الكثير وطرحها الجميع لكن المشكلة ظلت كما هي وربما تفاقمت لن من وقع بهذه المشكلة يدرك تماما أسبابها وبالرغم من هذا وقع فيها لماذا؟لان الغباء سيطر على تفكيره ولا اظن ان اي شاب او فتاة وقعوا بالمشكلة لايعرفون نهايتها او يتوقعونها او سمعو بها لمن سبقهم في هذه العلاقات والانترنت والتلفاز وجميع الوسائل لم تقصر في هذا الجانب.
اما بالنسبة للملاحظه فانا اخلافك الرأي فيها لاني لم ولن احمل الرجل المسؤالية الكاملة لما يقع في هذا الجانب بل بالعكس لولا موافقة الفتاة على طلب الشاب لما أصبحت لدينا ظاهرة التعارف بل اني أرى ان 80%من الاسباب تقع على الفتاة لانها من اغرت وفتنت الشباب وبالتالي تمت ملاحقتها ومعاكستها و20%من الاسباب تقع على الشاب لانه لولا تهوره واندافعه وراء شهواته لما حصلت المعاكسة فلماذا لايقول اذا راى فتاة تغريه اني اخاف الله رب العالمين؟هنا ذكرت بأن السبب غباء الفتاة وبالتالي فهي تتحمل جزء كبير من المسؤالية
اوافقك الراي بشدة.

المختار شرفني مرورك

الفتاه هي السبب الرئيسي في الفتنه

فهد إذا أردت ان تلقي بالسبب والمسؤالية الكاملة على طرف واحد بالمشكلة فأرى ان تلقيها على الاهل وليس الفتاة وحدها وذلك ليس لاني فتاة وأتحيز للفتيات بل لاني أرى الاهل هم الاساس بهذة القضية فهم من أهملو تربية تلك الفتاة وقصروا في تنشئتها التنشة الصالحة والعمل على مراقبتها دون احساسها بتلك المراقبة لانها مراقبة حماية وليست مراقبة شك فيها ,وكذلك بالنسبة لاهل الشاب تغافلو عن تصرفات ابنهم وتركوه يغيث الارض فسادا وذلك بحجة(الرجل عيبه في جيبه)وتناسو انهم مسؤولون عن مايفعله ابنهم بل ان تقاضيهم عنه يزيد من انحرافه.
كما قلت لاخي المختار الفتاة تتحمل النصيب الاكبر من المسؤلية وليس كل المسؤالية لانها من وافقت على انشاء تلك العلاقة الشاب يتحمل كذلك جزء منها لانه من اندفع وتهور في سلك هذا الطريق.
أخي فهد ان كنت تصر على تحمل الفتاة وحدها السبب وذلك لانها من ابتدت بالاغراء والفتنة فاسمح لي بأن أقول لك ان كانت الفتاة غبية بتلك التصرفات فالشاب أغبى منها لانه لم يتحكم بتصرفاته بعقله بل بأمر يدركه هو تماماً ونفسه الامارة بالسوء وان كانت الفتاة ناقصة عقل لطغيان تحكم قلبها على عقلها فكذلك أرى بعض شبابنا هذه الايام ناقصين عقل لان تحكم ذلك الامر طغى على عقله.

هههه واكبر عليك وماشاء الله
من يقدر يعارضك^^
انا اوافقك الرأي

فعــــــــــــــلا افكار شيطانيه.....

الف شكر ضجيج

مقال رائع

ما شاء الله

أعتقد أنه نوع من أنواع الغباء البحت

لأنه إنسياق وراء رغبات الشيطان

تحياتى لك